فصل: محتويات البروتوكولات:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المنظمات اليهودية ودورها في إيذاء عيسى عليه السلام (نسخة منقحة)



.محتويات البروتوكولات:

تتكون البروتوكولات المنشورة من أربعة وعشرين بروتوكولا، مشتملة على ما يلي مختصرا:
- ضرورة استعمال القوة في تسخير الناس الغرباء، واستعمال الخديعة في إقناعهم، واللجوء إلى الخيانة، والرشوة كلما أمكن ذلك، ومع ذلك فمن الضروري رفع شعارات ذات مدلول طيب بلا ناتج عملي.
وبيان أن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء، والحاكم المقيد بالأخلاق ليس بسياسى بارع، وهو غير راسخ على عرشه. وإن الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا- ونحن نضع خططنا- ألا نلتفت إلى ما هو أخلاقي وما هو خير بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد.
وفي السياسة يجب أن نعلم كيف نصادر الأموال بلا أدنى تردد إذا كان هذا العمل يمكننا من السيادة والقوة.
- الصحافة هي القوة العظيمة التي نستطيع بها توجيه الناس فيجب استغلالها في نشر نفوذ اليهود، مع ضرورة إقامة حكومات هزيلة لحكم العالم مكونة من العامة ومن غير المدربين على الحكم، واستغلال الذهب المكدس والمال الكثير والنساء الجميلات، تمهيدا لقيام حكومة اليهود العالمية.
- ضرورة نشر الكراهية في الأمم الأخرى، وذلك بالوقيعة بين الحاكم والمحكوم، وتشجيع عوامل الفقر، وتدعيم الطائفية وإيجاد الانقلابات العشوائية، حتى يكون الناس على استعداد لتقبل حكم اليهود وسيطرتهم.
- ضرورة وجود أدوار تجتازها الجمهورية، واستغلال الماسونية عند غير اليهود، مع المنافسة الدولة الاقتصادية، ودور مضاربات عبادة الذهب.
- ضرورة إبراز أفضال الشعب المختار، وآثاره في العلوم والمال والحكم، ويجب إشاعة الحيرة في الرأي العام وإيقاعه في الاضطرابات.
- تنظيم احتكارات يهودية اقتصادية ضخمة في الصناعة والتجارة يمكن بها القضاء على صناعة وتجارة الغرباء.
- ضرورة أن يكون لليهود جيش قوي يمكنه في أي وقت تأديب الغرباء، وفي نفس الوقت يجب نشر الفتن في الأمم الأخرى حتى لا تكون لها قوة مؤثرة.
- وجوب استعمال الحقوق القانونية استعمالا غامضا للتضليل، واختيار الأعوان الذين يختارون من المركز الصهيوني مع التخرج العلمي الفائق المستوى. وملء المناصب الكبيرة أو الخطيرة بالناس الذين ساءت صحائفهم وأخلاقهم، كي تقف مخازيهم فاصلا بينهم وبين الأمة، ومن أجل أن يدافعوا بحماس عن المصالح اليهودية التي وضعتهم في هذه المناصب وعرفت زلاتهم.
- تنظيم حكومة صهيونية تعتمد على خطط مرموقة وتشريع منظم، مع ضرورة أن تعرف سائر الحكومات بحكومة اليهود الدولية بمختلف طرق الخداع، وتطبيق المبادئ الماسونية في مادة التعليم الذي نعلمه الشعوب.
- استغلال الفضائح، ونشر جراثيم الأمراض وغير ذلك من القبائح مع الاحتفاظ بالمظهر الخارجي للمسرح السياسي بعبقرية (أولاد الحرام) والاعتداد بالنفس.
- تفصيل في الوسائل التي تتبعها الحكومة اليهودية لإخضاع العالم والسيطرة على كل وسائل التوجيه وبخاصة الصحافة والكتب، ووضع برنامج الدستور الجديد.
- إثارة مطالب الرأي العام في الأرياف مع التسلط على وسائل الإعلام، بحيث نلهى الجماهير بأنواع شتى من الملاهي والألعاب لملء الفراغ، وسندعو الناس للدخول في مباريات شتى في كل أنواع المشروعات كالفن والرياضة وما إليها.
- نشر النظريات المفسدة والمبادئ الهدامة، مع الحاجة اليومية إلى الرغيف.
- ضرورة هدم الأديان الأخرى بإفسادها من الداخل والحط من شأن رجال الدين، وتأسيس الجمعيات السرية للمساهمة في هذا الإفساد، وبخاصة جمعية الماسونية العالمية، وجمعيات من داخل أديان الغرباء.
- الانقلاب أو الثورة يعم العالم في وقت واحد، مع الإكثار من المحافل الماسونية والأساليب المتحايلة مع احتشاد أموال مع اليهود، وحق القوي هو الحق الوحيد لا غيره.
- إفساد التعليم عند الأمم الأخرى، وبخاصة التعليم الجامعي منه، وتحويله إلى منتديات عامة.
وجوب مكافحة الكنيسة، ومحاربة البلاط البابوي، ووجوب التجسس على منوال منظـمة (القبالا).
[القبالا: كلمة عبرية معناها التقليد أو التلقي الرواية الشفوية، وهي كمصطلح أراد الباحثون به فلسفة القبول ومذهب القائلين بأن الإيمان هو قبول التراث، والتوفر على أداء الشعائر بالقبول والتسليم. انظر: الماسونية (رسالة ماجستير) د/عبد الله سمك، صـ 83، بتصرف].
مع سوء استعمال السلطة.
- وجوب تدابير الدفاع السرية، ومراقبة المؤامرات من الداخل، وزوال الصبغة الدينية عن السلطة، وإلقاء القبض والاعتقال على أقل شبهة.
- التجريم في المسائل السياسية والإعلان عن الجرائم السياسية، واعتماد الحكومة اليهودية على الضعف والقهر في إذلال الرعايا الغرباء.
- تحديد الإيراد المالي وكيفية الحصول فيه للحكومة اليهودية حتى تتمكن من القيام بواجبها ومهامها في تحقيق سيادة اليهود على العالم كله.
- استغلال القروض الداخلية والديون والضرائب، وتحويل الديون إلى أن تصبح ما يقال له الديون الموحدة وتعلق الدولة الإفلاس، وذلك عن طريق بنوك التوفير، والدخل وإلغاء الأسواق المالية.
- استخدام الأسرار والشعارات مثل القدرة والخشوع، وسر ما سيأتي به الغد.
- التقليل من الأدوات الكمالية ومحو المجتمعات السابقة، وبعثها في شكل جديد.
- تثبيت نسل الملك داود، وتخريج الملك وإعداده للعرش وله أعوان، ويكون فوق العيب.
[راجع بتوسع: بروتوكولات حكماء صهيون، جـ2/صـ 179- 292، اليهودية 1. د/ أحمد غلوش، صـ 77- 79].

.البروتوكولات (مخططات الهدم والتدمير):

وهي مخططات قديمة قصد بها تخريب الشخصية الإسلامية وإعادة صياغتها على نمط فاسد، ولكنها عدلت وأعيد النظر فيها على ضوء تجارب المعارك التي خاضها المجاهدون الإسلاميون، وقلبوا بها كيد قرون!
وتتلخص خطوطها الأساسية- في صورتها الجديدة- فيما يلي: (بصياغة إسلامية)
أولا: عزل القرآن عن الحياة عزلا صارما، بحيث يصبح كتابا تاريخيا متحفيا، لا يتجاوز تأثيره عجائز المساجد أو سرادقات المناسبات والمآتم.!!
ثانيا: تفريغه من محتواه الخطير بضروب من سوء التأويل، وتحريف التفسير، ولي معانيه من وجهتها الأصلية تحت ستار خدمة الدين ذاته، وتجديده... إلخ.
ثالثا: إطلاق الحياة الاجتماعية تركض- في صخب وطنين- على عكس ما رسم القرآن لها حتى تصبح عودته للحياة مستحيلة بقدر انفصال الواقع عنه.
رابعا: صياغة الفكر الجديد في الأمة على نمط أعوج مستعار من الشرق أو الغرب، وليس له شخصية أصيلة الجذور، بل يدور على محور واحد هو مجافاة الإسلام منهجا، وفكرا وسلوكا، بحيث يصبح المثقفون أعداء تقليديين للنمط القرآني، بلسان الحال أو المقال.!!
خامسا: سحق الطلائع الإسلامية (الواعية) المنظمة التي تمثل الخطر الأكبر عليهم، باعتبارها طريق البعث الإسلامي القرآني الذي لا يغلب إذا تمكن.!!
وهذا يفسر لنا كثيرا من الألغاز والطلاسم التي ماجت بها الساحة من حولنا، وخاصة جانبها المواجه لأعداء الله في تخوم الأرض وحدودها.
يفسر لنا- أولا- كيف استمات اليهود في إنشاء الأحزاب الشيوعية في بلادنا، بل كان كبار أثريائهم هم الذين يمدونها بالمال، والتخطيط والمطبوعات، ووسائل الإفساد من خمر ونساء... إلخ.
يفسر لنا- ثانيا- سر موجات الانحلال المحمومة التي تتدفق على بلادنا عبر مخطط مرسوم يستخدم الأغاني الساقطة، والمسرحيات الهابطة، والأشرطة الماجنة، والآداب الخليعة كقصص الجنس، ناهيك عن الصحافة المنحلة، والأزياء المثيرة لأدنأ الشهوات تماما كما تحدثت البروتوكولات الصهيونية.
يفسر لنا- ثالثا- قضايا غريبة عسيرة الفهم مثل: الاستهزاء بعلماء الإسلام وإلغاء المحاكم الشرعية، والإصرار على تعديل..!! وتغيير قوانين الأحوال الشخصية..!!
ثم يفسر لنا- رابعا- تلك الضراوة الوحشية الفاحشة في معاملة الحركات الإسلامية- الراشدة الفاقهة- التي تمثل رأس الحربة في قلب المخطط الشيطاني الزاحف، وفي الوقت الذي تطلق فيه الحرية للشيوعية لتقوم بدور مرسوم في تهديد العقائد والأخلاق وتأصيل الإلحاد والفساد، ولقطع الطريق على نبت الإسلام وإيجاد تيار فكري حركي يقارع التيار القرآني في أوساط الشباب.
وطوال العقود الأربعة الماضية دوخت هذه المنطقة عن عمد وإصرار وضربت ألوان من الزيغ الاعتقادي والزيف الفكري، والتهريج الدعائي، حتى لا تهتدي إلى طريقها الأصيل، ولا ترد القضية إلى إطارها الإسلامي المتفرد.
وبينما كانت الأسفار والإصحاحات على بطلانها، تتلى في الشاطئ الآخر ويتربى عليها إخوان القردة والخنازير من يهود. كان الإسلام (العظيم) يعزل عن عمد، وينحى عن الساحة في ضراوة، ويطارد في الفكر والواقع كأنه وباء عاصف!!
ولذلك جاء حجم الهزيمة هائلا رهيبا مخزيا، ولكنه كان أبلغ دليل على أن الإسلام ضرورة حياة ومصير، ووجود لهذه الأمة إن أرادت الحياة، فضلا عن كونه دين الله ومنهاجه لعباده.
[معركة الوجود بين القرآن والتلمود، صـ 63- 66، بتصرف].
وهذه السياسة التي وردت في البروتوكولات لا تخص أمة دون أمة، ولا دينا دون دين، ولكنها سياسة عامة، وإن كان للإسلام والمسيحية فيها الاهتمام الأكبر، وهذا الذي جاء في البروتوكولات مرتبط بالشخصية الإسرائيلية، والنفسية اليهودية، ذلك لأن اليهود أمة تحمل في أعماقها خصائص نفسية بالغة التعقيد، وتنطوي على أخلاق غاية في العوج والالتواء، ولذلك تموج صدورهم بحقد طافح على الناس جميعا، وتتأجج جوانبهم- دائما- بوخز هذا الغل المحتدم، فيسعون في الأرض فسادا، ولا يرون لأنفسهم راحة وسعادة إلا على أنقاض الآخرين ولا يستريحون إلا بالدس والكيد، والتآمر والبغي والتخريب والانتقام؛ وإنه لأمر عجاب أن توجد أمة من البشر على هذا النمط في سلسلة واحدة غير الأزمنة والأمكنة، وتتأصل في أجيالها جميعا كل خلائق السوء إلى هذا الحد الرهيب.
ويكاد العقل ينكر هذا للوهلة الأولى ولا يصدق استمرار هذا السعار النفسي في الجيل بعد الجيل، على امتداد أكثر من ثلاثة آلاف سنة.
ولكن هذا فعلا هو واقع اليهود وديدنهم، بل هو دينهم الذي صنعوه لأنفسهم، وأشربته قلوبهم على تعاقب القرون والأجيال، حتى صار كأنه سليقة مكتسبة، تنتقل مع (حاملات الوراثة) إلى دماء الأخلاف عن الأسلاف.
فالمشكلة اليهودية ترجع ابتداء وانتهاء إلى نوعية (الشخصية اليهودية) ذاتها، وما درجت عليه من بغضاء وإيذاء. وكانت جناية الجنايات في التربية اليهودية جعلهم ذلك كله دينا وعقائد، وشعائر وشرائع، وينسبونها- بزعمهم- إلى الوحي الإلهي، فتضفي ستارا من القداسة الدينية على هذه الأخلاق الدنيئة وتعطيها حوافز الإلزام والاحترام لدي الأجيال اليهودية.!!
وقد أمعن أحبارهم في اختلاق القصص والتعاليم التي تؤجج سعارها وضراوتها كلما ونت في الصدور، أو خمدت جذوتها بتتابع العصور، وبذلك استقرت واستمرت وتشابهت فيها قلوب الأولين والآخرين!!
وهذا الحقد اليهودي موجه إلى الناس جميعا من قديم، ولم تفلت منه أمة قط، بل إنهم ليمدونه إلى عالم الغيب، بعد أن ضاقت عنهم الأحياء والأشياء في عالم الشهادة.!!
وهذه حقيقة تاريخية معروفة ومؤكدة، ولم يجلها على نطاق واسع إلا القرآن العظيم الذي فصل أمرها وردها إلى جذورها ومنابعها العفنة، وكشف مداخلها ومخارجها في (النفسية اليهودية) وساق للناس دلائلها من واقع التاريخ اليهودي الذي كان قد طمس، وجهلت حقائقه وحوادثه، وما وراءها من بواعث وأهداف.
[معركة الوجود بين القرآن والتلمود، صـ 63- 66، بتصرف].
إن مقومات الشخصية اليهودية تتمثل في التعصب العنصري المرتبط بأسطورة خاصة بالأعراق والأنساب، وفي التعصب الديني الذي يعتبر الشريعة اليهودية خاصة باليهود وحدهم لأنهم شعب الله المختار، وتتمثل في حتمية الصراع، وفناء أمم العالم أمام إسرائيل.
ولما كانت هذه المقومات الثلاثة تدور حول فكرة واحدة هي فكرة الامتياز والاستعلاء والانفصال عن البشر، فقد اقتضى ذلك في الفكر الإسرائيلي بعض التفصيلات الهامة التي دعمت تلك المقومات، وهى إيمان اليهود العميق بحقارة أمم العالم، واللغة العربية تميزهم بلفظ خاص بهم، هو (الجوييم).
واشتقاق لفظة (الجوييم) هذه ما يزال إلى الآن غامضا، يثير نقاشا طويلا بين العلماء، فبعضهم يؤثر التوقف، ويقول: لا أدري، بينما يحاول آخرون أن يلتمسوا للمفرد (جوي) وجمعه (جوييم) أصلا في اللفظة العبرية (جوية) التي معناها (جثة) أو (جسد) وكذا (رمة)، ووجدوا أن لفظة (جوى) كثيرا ما استعملت بمعنى (شخص) أو (نفس) فقد جاء في التوراة، قوله: أتقتل نفسا (جوي) بريئة.
[التكوين: 60: 4].
وفي نص آخر: في بطنك اثنان من النفوس (جوييم).
[التكوين: 23: 25].
وواضح أن المقصود هنا (ولدان) أو: (جنينان) وإن كان اليهود قد فسروا ذلك هنا بأنه يخرج من بطن رفقة- زوجة إسحاق- شعبان: الأدومي والإسرائيلي، ومن العلماء من لا يستبعد أن تكون الكلمة من أصول غير سامية قديمة جدا. جاءت إلى العبريين من حيث لا يعلمون، ولكن اليهود صاروا يستعملونها للدلالة على الحيوانات المتجمعة في قطيع، أو الهوام تتحرك في أسراب كما أنها تعني- في نظرهم- أن الجوييم هم عباد أوثان، أو وثنيون، وكذا كفرة.
والجوييم مخلوقون من طينة شيطانية أو حيوانية نجسة، ولم يمنحهم الصورة البشرية إلا محاكاة لليهود، لكي يسهل التعامل معهم، لأنه بغير هذا التشابه الظاهري لا يمكن التفاهم بين طائفة السادة المختارين، وطائفة العبيد المحتقرين.!!
فغيرهم (جوييم) أي حيوانات وأنجاس: حيوانات عنصرا، وإن كانوا في الشكل بشرا، وأنجاس لأن عنصرهم الشيطاني أو الحيواني أصلا لا يمكن أن يكون إلا نجسا. وأن الجوييم ملك لليهود، هم وما يملكون، ولذلك فمن حق اليهود، بل واجبهم المقدس معاملة الأمميين كالبهائم، هذا... ولقد توسع أحبار اليهود في مدلول الجوييم، فأضافوا إلى الكلمة معنى القذارة المادية والروحية، والكفر، وأصبحت كلمة (جوي) عندهم سبة، لدرجة أن اليهودي الذي يتعدى حدود الدين كان يشتم بها. واقتران معنى هذه الكلمة على ألسنة متعصبي اليهود بالسبة والتعيير، جعلهم إذا أرادوا الإشارة بها إلى شعب من غير اليهود، يريدون بذلك شتمه وتحقيره، وإذا أرادوا عدم تحقيره استعملوها بمعنى أمة، بنفس المعنى الأصلي.
وعلى الجملة فقد اقترنت كلمة (جوي) في عقولهم بالزراية والاحتقار، فإذا قال اليهودي عن شخص أو شيء، إنه (جوي) فهو يعنى بذلك أنه همجي بربري يجمع القذارة والنجاسة والحقارة.
[الشخصية الإسرائيلية، د/ حسن ظاظا، صـ 47- 49، بتصرف، ط/ دار القلم، دمشق، (الأولى) سنة 1405هـ/ 1985م].